وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن علي شمخاني اشار خلال استقبال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى الوتيرة المتنامية للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة التجارية والاقتصادية، قائلا: ان عودة الامن الى سوريا هي فرصة مهمة لايصال الخدمات الى الشعب الذي عاني في هذا البلد، مضيفا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما كانت الى جانب سوريا في محاربة الارهاب، فإنها لن تبخل في تقديم الدعم والاستشارة في مرحلة اعادة اعمار هذا البلد.
ونوه شمخاني الى ان التعاون بين ايران وسوريا في محاربة الارهاب التكفيري حقق انجازات لايمكن انكارها للمنطقة والامن الدولي وان هذه الوتيرة ستستمر حتى انهاء الازمة الامنية في هذا البلد.
واوضح ان العراقيل المتعددة واطماع الغرب في العملية السياسية الجارية يؤكد ان مواقفهم وذرائعهم غير المنطقية هي لدعم استمرار الازمة في هذا البلد فقط.
واكد شمخاني ان اعداء العالم الاسلامي لاسيما امريكا والكيان الصهيوني يحاولون استهداف مصالح الدول الاسلامية كالامن والتقدم الاقتصادي عبر ايجاد وتعزيز النزاع والتفرقة.
واعتبر شمخاني استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني على الاراضي السورية والتعرض للجيش وقوى المقاومة وانتهاك سيادة هذا البلد امراً غير مقبول، قائلا، في حال استمرار الاعتداءات الصهيونية على سوريا سيتم تنشيط التدابير المتخذة للردع والرد الحازم والمناسب بشكل يكون درساً لحكام الكيان الصهيوني المجرمين.