وبناءً على متابعات من مصادر مطلعة، فإنه منذ بداية أعمال الشغب لم يسقط أي من المحتجين في طهران خلال أعمال الشغب الأخيرة قتيلاً، على الرغم من مساعي المناهضين لافتعال حالات قتل، في حين قدمت قوات الأمن الداخلي والتعبئة 4 شهداء.
وكان أول شهيد من مدينة طهران هو "حسين تقي بور" الذي أصيب بجروح خطيرة خلال شهر ايلول/سبتمبر جراء هجوم المشاغبين، وبعد ساعات استشهد في مستشفى "بقية الله".
والتعبوي المدافع عن الأمن بوريا أحمدي، الذي أصيب بطعنات متعددة أثناء أعمال الشغب يوم 12 أيلول / سبتمبر، توفي يوم 4 تشرين الأول/اكتوبر بسبب خطورة إصابته.
وفي يوم 8 تشرين الاول/اكتوبر، استشهد سلمان أمير أحمدي خلال دفاعه عن أمن المواطنين في مواجهة مثيري الشغب في حي "إمام زاده حسن" بطهران.
وفي يوم 15 تشرين الاول/ أكتوبر، اسشتهد الملازم "مهدي لطفي" من وحدة الدراجات النارية لقسم النجدة في قوى الأمن الداخلي بسبب تعرضه لحادث خلال تأديته الواجب.
وفي أعمال الشغب الأخيرة، تم ضبط الكثير من الأدوات والأسلحة النارية والأسلحة البيضاء من مثيري الشغب، لكن قادة الشرطة والأجهزة الأمنية وجهوا الكودار بعدم استخدام الرصاص الحي حتى للدفاع عن النفس.