وأوردت "وول ستريت جورنال" نقلا عن وزير الخارجية السعودي قوله إن المزاعم التي قدمتها مصادر مجهولة عارية من الصحة تماما، وإن قادة السعودية يكنون الاحترام للرؤساء الأميركيين إلى أقصى حد بناء على إيمان المملكة بأهمية وجود علاقة قائمة على الاحترام المتبادل.
وكانت الإدارة الأميركية انتقدت الأسبوع الماضي قرار تكتل "أوبك بلس" (OPEC Plus) خفض إنتاج النفط، وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "قرار السعودية وأوبك بلس تسبب في ارتفاع أسعار النفط"، وإنه قرار "يصب في جيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويساعد في زيادة تمويله".
وقد رفضت السعودية التصريحات التي تضمنت وصف قرار "أوبك بلس" خفض الإنتاج بأنه انحياز من المملكة في صراعات دولية، وذلك بعد اعتراض الولايات المتحدة على خفض إنتاج النفط الأسبوع الماضي.
وقالت الخارجية السعودية إن الرياض لا تقبل الإملاءات، وترفض مساعي تحوير أهدافها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار النفط.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، حمّل الرئيس الأميركي جو بايدن روسيا والسعودية مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، وقال مسؤولون في إدارته إنه سيعيد تقييم علاقات بلاده مع المملكة، في حين نفت الرياض تعمّد الإضرار بالولايات المتحدة من خلال قرار أوبك بلس خفض الإنتاج.