وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، بأن فتاة مراهقة توفيت داخل المدرسة متأثرة بإصابتها بالرصاص وأُعلن عن وفاة امرأة في المستشفى.
وتم إطلاق النار على المشتبه به وهو شاب في العشرينيات من عمره داخل المدرسة وأعلن عن وفاته في المستشفى.
حصل إطلاق النار بعد الساعة الـ9 صباحا بالتوقيت المحلي في المدرسة الثانوية المركزية للفنون المرئية والمسرحية.
وبحلول الساعة 9:30 صباحا، كانت الشرطة وسيارات الإسعاف وسيارة القوات الخاصة قد أغلقت المنطقة بأكملها.
وتدفق الطلاب والموظفون إلى خارج المدرسة وأياديهم مرفوعة للأعلى. وذكر التقرير أن الشرطة لم تحدد كيف دخل مطلق النار المبنى.
وقال مايك ساك، الرئيس المؤقت لشرطة سانت لويس ميتروبوليتان، للصحفيين في مؤتمر صحفي مسائي، إنه تم تحديده على أنه خريج حديث من كلية سنترال وليس له تاريخ إجرامي.
وأضاف أن المسلح دخل إلى المدرسة ببندقية "بطريقة عدوانية وعنيفة.. لم يكن هناك غموض حول ما سيحدث.. بقي الدافع غير واضح".
وأشار إلى أن المسلح يبدو أنه كان يعاني من مرض عقلي.
ورفض ساك الإدلاء بتفاصيل إضافية، قائلا إن المحققين ما زالوا يجمعون المعلومات.