وقالت الوزارة إنّ الشهداء هم: وديع الحوح (31 عاماً)، وحمدي شرف (35 عاماً)، وعلي عنتر (26 عاماً)، وحمدي قيم (30 عاماً)، ومشعل زاهي، وأحمد بغدادي، وقصي التميمي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس وسط تعزيزات عسكرية، وأطلق جنود الاحتلال النار في اتجاه المواطنين، واستهدفوا عدداً من المواقع بواسطة مسيّرات عقب الاقتحام.
وقال مصدر فلسطيني أنّ "قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية انتشرت أمام المستشفيات في نابلس من أجل حماية الشبان المصابين"، فيما احتشد عشرات المواطنين أمام المستشفى مرددين هتافات مؤيدة لمجموعة "عرين الأسود"، فيما اشار الى ان حالة من الغضب تعم مدن الضفة الغربية وسط دعوات إلى النفير العام عقب استشهاد 6 فلسطينيين في نابلس والنبي صالح.
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت عملية كبيرة وسط نابلس أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بنفسه من الكرياه".
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرض طوقاً أمنياً محكماً على مدينة نابلس منذ أسبوعين، وتعمد إلى إغلاق المداخل ومنع الدخول إليها أو الخروج منها.
ودعت مجموعة "عرين الأسود" إلى الجهاد والتصدي لقوات الاحتلال، قائلةً في بيان: "أنتم القوّة وأنتم المُستقبل وأنتم حياة الأمة..حان وقت خروج الأسود من عَرينها.. حي على الجهاد".
يذكر أن لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس دعت، اليوم الثلاثاء، إلى إضراب شامل ويوم غضب وتصعيد على كل الحواجز الإسرائيلية، حداداً على أرواح الشهداء الفلسطينيين" الذين ارتقوا على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي.