المراسم أقيمت بحضور ملك ماليزيا "السلطان عبد الله بن السلطان أحمد شاه" وزوجته "الملكة تونكو عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية"، ورئيس الوزراء الماليزي "إسماعيل صبري بن يعقوب"، ووزير الشؤون الدينية في ماليزيا "داتو إدريس بن أحمد" وأعضاء لجنة التحكيم والمتسابقين والمتسابقات، وعدد من سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى ماليزيا، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى ماليزيا "علي أصغر محمدي"، والمستشار الثقافي الإيراني لدى كوالالمبور "محمد علي أورعي".
وشارك في الحفل الختامي للمسابقة أيضاً القارئ الإيراني وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الدورة من المسابقة "مسعود نوري"، وأستاذه المرشد المقرئ "نصرت الله حسيني"، ووفد قرآني إيراني برئاسة نائب وزير الثقافة الإيراني في شوؤن القرآن والعترة "علي رضا معاف".
ولاقي الحفل الختامي للمسابقة الذي أقيم في القاعة الرئيسية في مركز مؤتمرات كوالالمبور إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الماليزيين والمهتمين بالنشاطات القرآنية كما تحدثت في هذا الحفل المديرة العامة لمؤسسة التنمية الإسلامية في ماليزيا "السيدة الحاجة حكيمة بنت محمد يوسف"، بوصفها رئيسة لجنة التحكيم ورئيسة اللجنة التنفيذية للدورة الـ62 من مسابقة ماليزيا الدولية لتلاوة القرآن.
وتمّ في هذا الحفل الإعلان عن نتائج المسابقة حيث في فئة الإناث احتلت كل من "سوفيزا موسين" من ماليزيا، و"ويداد جول وحيدة" من سنغافورة، و"يوني فيلانداري هسيم" من إندونيسيا، و"سيتي امي سيازانا أرجوكي" من بروناي، و"مريم هاشمي" من أفغانستان المرتبة الأولى إلى الخامسة على التوالي، كما حصل في فئة الذكور كل من "سامر محمد مجاهد" من البحرين، و"أمين رضوان بن محمد رملان" من ماليزيا، و"محمد ريزقون" من إندونيسيا، و"صباح خلف علي" من العراق، و"محمد سديد بن عبداللطيف" من سنغافورة على المرتبة الأولى إلى الخامسة على التوالي.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ62 من مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن بدأت مساء الأربعاء الماضي 19 أكتوبر الجاري بمشاركة 24 قارئاً و12 قارئةً من 27 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وصعد القارئ الإيراني "مسعود نوري" منصة المسابقة باعتباره أول مشارك في هذه الدورة من المسابقة حيث قام حسب القرعة بتلاوة الآية الـ156 حتى الآية الـ164 من سورة "آل عمران" المباركة لكنه لم ينجح في الحصول على مرتبة في المسابقة.
وتجدر الإشارة الى أن عملية التسجيل للمشاركة في هذه المسابقة والتصفيات التمهيدية لاختيار أفضل القراء أقيمت عبر الإنترنت (إلكترونياً).