وجرى اعتماد هذا اليوم بعد صدور قرار من مجلس الوزراء الفلسطيني خلال عام 2019، لتخصيص يوم للمرأة الفلسطينية للاحتفاء بها والعمل على تمكين دورها وتعزيزه على المستوى الوطني.
وأوضحت الهيئة أنه خلال العام الجاري قررت المؤسسات الفلسطينية بمختلف أشكالها وأطيافها تنظيم فعاليات هذا اليوم الوطني بدءاً من اليوم الإثنين الموافق 24 تشرين أول/ اكتوبر، حيث ستُنظم وقفات شعبية إسنادية وداعمة لدور المرأة بمراكز المدن ومحافظات فلسطين.
وفيما يلي تفاصيل ما نشرته هيئة الأسرى فيما يتعلق بالأسيرات الفلسطينيات:
حقائق حول الأسيرات:
العدد الإجمالي للأسرى 4700 أسيراً وأسيرة.
عدد الأسيرات اليوم في سجون الاحتلال 30 أسيرةً.
أسيرتان قيد الاعتقال الإداري وهما شروق البدن من محافظة بيت لحم وبشرى الطويل من محافظة رام الله.
أول أسيرة في الثورة الفلسطينية فاطمة برناوي من القدس والتي اُعتقلت عام 1967، وحُكم عليها بالسّجن المؤبد، وأُفرج عنها عام1977.
عدد النساء والفتيات اللواتي تعرضن للاعتقال منذ توقيع اتفاقية أوسلو ما يقارب 2550 فلسطينية.
عدد الفلسطينيات اللواتي تعرضن للاعتقال منذ عام 1967 ما يقارب 17ألف فلسطينية.
خلال العام الحالي والعام المنصرم أكبر نسبة اعتقالات في صفوف النساء كانت من محافظة القدس بنسبة 45%.
17 أسيرة صدر بحقهن أحكام أعلاهن حكماً الأسيرتين (شروق دويات وشاتيلا أبو عياد 16 عاماً، والأسيرتين عائشة الأفغاني وميسون الجبالي 15 عاماً).
هناك أسيرة قاصر أقل من (18 عاماً) وتدعى نفوذ حماد من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
هناك 6 أسيرات جريحات أخطرهن حالة الأسيرة إسراء جعابيص من القدس والمحكومة 11 عاماً، وهي من بين الحالات الأخطر على مستوى الأسرى والمعتقلين، فهي مصابة بحروق شديدة في جسدها سببت لها تشوهات وبحاجة ماسة لإجراء عدة عمليات جراحية لمساعدتها ولو بشكل بسيط على تجاوز حدة الآلام.
هناك أسيرتين ارتقين خلال احتجازهن داخل سجون الاحتلال وهما الأسيرة سعدية فرج الله من بلدة إذنا قضاء الخليل والتي سقطت شهيدة خلال شهر تموز/ يوليو الماضي من العام الجاري بعدما تعرضت لجريمة الإهمال الطبي خلال احتجازها بمعتقل الدامون، والأسيرة فاطمة طقاقطة من بيت لحم، والتي اعتقلت بعد إصابتها برصاص الاحتلال، وارتقت في شهر أيار / مايو عام 2017 في مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة أنه على مدار العقود الماضية شاركت المرأة الفلسطينية في النضال ضد الاحتلال كغيرها من أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه، لافتة بأن النساء والفتيات يجري استهدافهن خلال عمليات اعتقالهن واستجوابهن، فلا يسلمن من الضرب والسحل والتنكيل والاحتجاز بالزنازين والتعذيب بأشكاله المختلفة على يد جيش الاحتلال، دون مراعاة لخصوصيتهن وطبيعتهن الأُنثوية.
وتواجه الأسيرات أوضاعا اعتقالية وظروف حياتية قاسية داخل معتقل "الدامون"، فلا زالت الكاميرات مثبتة في ساحة الفورة، عدا عن زجهن بغرف سيئة للغاية ترتفع فيها نسبة الرطوبة، بالإضافة إلى رحلة العذاب التي يعانين فيها الأمرين عبر ما يسمى عربة "البوسطة"، كما تتعمد سلطات الاحتلال حرمانهن من تلقي العلاج عبر إهمالهن طبياً وتجاهل أمراضهن، وحرمانهن من زيارات ذويهن لحجج وذرائع واهية.