وكان أعضاء هذه المجموعة على اتصال مباشر مع العديد من ضباط الموساد. حيث كانوا يحاولون بتوجيه مباشر من ضباط الموساد تحديد القوات التي تعاونت مع الأجهزة الأمنية في البلاد، وكانوا يعتزمون انتزاع المعلومات منهم بعد الخطف والتهديد والضرب.
وتلقى هؤلاء الأشخاص أموالاً من عملاء الكيان الصهيوني وضباط الموساد في عدة مناسبات مقابل المهام التي أنجزوها.
وكان الأشخاص المذكورين لهم اتصال مباشر بضباط الموساد من خلال التواصل معهم عبر الفيديو، وكان يتم تنفيذ أعمال أعضاء هذه المجموعة في محافظات أذربيجان الغربية وطهران وهرمزكان.
وقام أفراد هذه المجموعة باضرام النار في عدد من سيارات ومنازل بعض الأشخاص المرتبطين بالأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتلقوا مبالغ نقدية مقابل التقاط الصور وإرسالها إلى ضباط الموساد.
كما حاول هؤلاء الأشخاص في بعض الحالات تصفية واغتيال قوات الأمن والاستخبارات التابعة للجمهورية الإسلامية، ولكن لحسن الحظ لم ينجحوا بذلك.