وتتضمن الوثيقة، بنودا تعزز الحوار والتقارب بين الديانات المختلفة، وتكتسب أهميتها بعد طغيان الحياة المادية والخطاب العنصري بين الطوائف خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أعتبر "مجلس حكماء المسلمين"، الوثيقة، الحدث الأبرز والأهم خلال القرن الحالي، حيث أنها "تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الإسلام والمسيحية".
وفي سياق متصل، التقى الطيب مع عدد من كبار القيادات الدينية، والرموز الفكرية والثقافية، المشاركين في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي انطلقت فعالياته، في قصر الإمارات في أبو ظبي.
من جهته، شارك البابا فرنسيس في الاجتماع الذي عقده مجلس الحكماء برئاسة الطيب، في إحدى قاعات جامع الشيخ زايد الكبير، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وتحتضن العاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤتمرا تاريخيا بين شيخ الأزهر، وبابا الفاتيكان، تحت عنوان "الأخوة الإنسانية".