جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين السبت ضمن جهود الدبلوماسي السنغالي "باتيلي" لإيجاد حل للأزمة الليبية، وفق البعثة الأممية في ليبيا على صفحتها بـ"فيسبوك".
وفي اجتماعه مع "باشاغا"، أكد "باتيلي" أن "السبيل للخروج من الأزمة هو أن يجتمع الليبيون معًا لإيجاد حل".
كما أكد "التزامه والتزام الأمم المتحدة بتيسير ودعم الجهود الليبية لتجاوز المأزق السياسي لتحقيق السلام والاستقرار للشعب الليبي"، بحسب بيان أممي.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تتصارع في ليبيا حكومتان هما حكومة "باشاغا" والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبد الحميد الدبيبة"، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وخلال اجتماعه مع حفتر في مدينة بنغازي (شرق)، أكد "باتيلي"، "عزمه على الاستماع إلى جميع الأطراف الليبية، ودعم الأمم المتحدة لحل مستدام بِمِلكيّة الليبيين لإعادة السلام والاستقرار إلى البلاد"، وفق بيان أممي ثانٍ.
وشدّد على "أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار (الساري منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2020) وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا".
كما التقى المبعوث الأممي مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة عن الشرق، وحثهم على مواصلة جهودهم للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم اللجنة 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق، وتجري حوارا منذ عامين لتوحيد المؤسسة العسكرية برعاية بعثة الأمم المتحدة.
وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استهل "باتيلي" اجتماعاته الرسمية في ليبيا بلقاء مع "الدبيبة" في العاصمة طرابلس (غرب).
وعُيّن "باتيلي" مبعوثا أمميا إلى ليبيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، خلفا لـ"يان كوبيش" الذي شغل المنصب بين ديسمبر/ كانون الأول 2020 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2021.