وقال امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد: ان الضغوط السياسية والدعائية لن تخل بعزم وارادة الشعب والحكومة الإيرانية على المضي قدماً في طريق العزة والاستقلال والتقدم ودعم استقرار وأمن دول المنطقة، ومعارضة التدخل الأجنبي وعدوان الكيان الصهيوني الغاصب، وان الشعب الإيراني سيحبط مؤامرات الأعداء بكل يقظة.
من جانبه أشار وزير الخارجية السوري في الاتصال الهاتفي إلى النتائج المريرة للتدخلات الخارجية في سوريا بذريعة حماية حقوق الإنسان والتجربة الفاشلة للكيان الصهيوني وداعميه في التآمر وخلق الأزمة ضد الدولة والشعب السوري، وقال: انهم يسعون لاختلاق الازمات ضد الدول المستقلة، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الايرانية.
واضاف: تريد أميركا والغرب إيران مدمرة ومعتمدة على الخارج، وليس إيران مزدهرة ومتقدمة ومستقلة. الكل رأى ما فعلته أميركا وحلفاؤها بسوريا والعراق وأفغانستان.
وتم خلال هذه المحادثة الهاتفية مناقشة القضايا الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أكد وزيرا الخارجية الايراني والسوري على تطوير العلاقات الثنائية، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.