وقالت "عرين الأسود"، في بيان، إنّ انفجاراً وقع في الساعة الواحدة والثلث فجراً، داخل البلدة القديمة، أسفر عن إصابة الكيلاني بجراح حرجة أدت إلى استشهاده. وتوعدت الاحتلال برد قاس ومؤلم.
ونعت "عرين الأسود" الشهيد الكيلاني، واصفةً إياه بأنّه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحةً أنّه استشهد بانفجار عبوة "تي أن تي" لاصقة.
والشهيد الكيلاني يبلغ من العمر 33 عاماً، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين.
وأمضى الكيلاني 8 سنوات في سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "شهيد فلسطين وفارس عرين الأسود البطل تامر زيد كيلاني".
وقال بيان الحركة: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد البطل المقدام، لنستذكر دوره الشجاع وقتاله العنيد إلى جانب رفاق دربه في عرين الأسود، التي أصبحت كابوساً مزعجاً يقضّ مضاجع العدو".
وأصدرت الجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه إنّ إقدام الاحتلال على اغتيال الكيلاني "تصعيد آخر في ارتكاب الاحتلال لجرائمه الفاشية ضد شعبنا ومقاومته الباسلة".
وقال البيان إنّ "عملية اغتيال الكيلاني تعبّر عن فشل ذريع، وحالة فزع لدى الاحتلال، وفشل استخباراتي، وخصوصاً بعد الملحمة التي خاضها الشهيد عدي التميمي في عملية شعفاط ومعالي أدوميم".
وقبل أيام، دعت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينيين إلى "التصدّي لمسيرات المستوطنين في الضفة الغربية، والاشتباك المباشر معهم".
و"عرين الأسود" هي مجموعات تضم أفراداً من سرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى في نابلس وجنين، شماليّ الضفة الغربية.