وفي الحلقة النقاشية نظمها قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب جامعة عدن تحت عنوان "آثار الحرب على المواقع الأثرية.. معبد أوام أنموذجا"، تطرق عدد من الأكاديميين إلى السطو والبناء فوق المواقع الأثرية في كافة محافظات الجمهورية، ناهيك عن الحفر العشوائي للبحث عن محتوياتها الأثرية، ونهب تلك القطع الأثرية للخارج بغرض البيع نتيجة ضعف دور الأجهزة الحكومية التابعة لحكومة الفنادق.
ولفتوا إلى قضية تهريب القطع الأثرية النادرة إلى الخارج خلال فترة العدوان على اليمن، داعين إلى وضع حــد لهذا العبث الحاصل في تاريخ اليمن فضلا عن الحفر العشوائي للبحث عن محتوياتها الأثرية، ونهب تلك القطع الأثرية للخارج بغرض البيع نتيجة ضعف دور الأجهزة الحكومية بحسب أكاديميين يمنيين.
وتزامنت الحلقة النقاشية، مع تنظيم معرض مصغر للصور، عرضت فيه بعض القطع الأثرية المهربة إلى الخارج وبيعها في مزادات عالمية، وصورا لمعلم معبد أوام التاريخي الأثري في باحة كلية الآداب.
يذكر أنه تم رصد أكثر من 110 مواقع ومعالم أثرية تعرض للتدمير والنهب منذ بداية العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن في 2015 حتى الآن بحسب إحصائيات رسمية للهيئة العامة للآثار والمتاحف.