ويكون الضوء الأزرق أحد أسباب اضطرابات النوم، كما توضح دراسة بحثية عن التلوث الضوئي في أوروبا، حسبما ذكرت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، الخميس.
وأوضحت الدراسة أن الضوء الأزرق المنبعث من مصابيح "الليد" له العديد من المخاطر الصحية على الإنسان ومنها الأرق الذي يؤدي إلى قلة النوم.
ويؤدي تعرض البشر إلى الضوء الأزرق لفترات طويلة إلى آثار سلبية على الصحة العامة للبشر، حسبما تشير نتائج الدراسة.
ويقول العلماء الذين راقبوا تأثيرات الضوء الأزرق عبر صور الأقمار الصناعية، أن هذا الضوء يؤدي إلى زيادة الانبعاثات الحرارية.
وأكد العلماء التابعين لجامعة "إكستر" البريطانية أن هناك أدلة تربط بين اضطرابات النوم لدى البشر وتزايد الاعتماد على المصابيح التي تنتج الضوء الأزرق.
ولفت العلماء أن التعرض للضوء الأزرق يمنع إفراز هرمون "الميلاتونين"، الذي يحفز الجسم على النوم.
ويتسبب الضوء الأزرق في العديد من التداعيات السلبية على حياة البشر ومنها تسببه في منع رؤية أعداد كبيرة من النجوم في المدن المضاءة بهذه المصابيح.