ونقل المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أنه كلما زادت القوات المسلحة وأجهزة الأمن والاستخبارات وتيرة عملياتها ضد التنظيم المسلح، لجأت بعض الأطراف لإطلاق حملات افتراء جديدة.
وقال إن "كذبة السلاح الكيماوي محاولة بائسة لهذه الأطراف لتبرئة التنظيم الإرهابي وتجميل صورته"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأكد أن أنقرة سوف تواصل كفاحها ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني بعزيمة وإصرار.
وكانت أنقرة قد أطلقت أبريل/ نيسان الماضي، عملية "المخلب -القفل"، ضد مواقع حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية له شمالي العراق، والتي تصنفها أنقرة ككيانات إرهابية.
وتقدم العراق، في يوليو/ تموز الماضي، بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد تركيا، واستدعى القائم بأعماله من أنقرة، في أعقاب اتهام بغداد لتركيا بقصف منتجع سياحي بمحافظة دهوك شمالي البلاد، ما أسفر عن وقوع 9 قتلى و23 جريحا.
وعقد مجلس الأمن جلسة بناء على طلب العراق، حيث طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في كلمته، بإصدار قرار عاجل يُلزم تركيا بسحب قواتها من الأراضي العراقية، وتشكيل فريق دولي مستقل للتحقيق في قصف محافظة دهوك شمالي البلاد.