وقال العميد باكبور في المناورات العسكرية الكبيرة للحرس الثوري في منطقة أرس قبل ظهر اليوم الخميس إن مناورات الاقتدار تظهر قوة واقتدار القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية ضد جيوش العالم الطامعة.
واعتبر قائد القوة البرية للحرس الثوري أن الدفاع عن الحدود من قبل القوات المسلحة وقوات إنفاذ القانون هو قوة البلاد ضد نفوذ الأجانب وقال: أهالي "دشت مغان" لعبوا دورهم الأساسي في صيانة الحدود والأمن واقتدار البلاد اقتصاديا منذ سنوات، وفي حالة وجود القليل من الاستثمار ، يمكن لمنطقة دشت مغان الخصبة أن تحل العديد من مشاكل البلاد.
ونوه الى إجراء مناورات للقوات البرية في منطقة أرس وأضاف: هذه المناورات التي تحمل شعار "إيران القوية والمتقدرة" تجري منذ ما يقرب من 10 أيام في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد. على ضفاف نهر أرس ، ولقد سجلنا حضورنا في المنطقة باقتدار .
واشار الى إجراء المناورات على ضفاف نهر أرس ، وقال: إننا نجري العديد من المناورات في جميع مناطق البلاد ، بما في ذلك الخليج الفارسي والمناطق التي توفر مصالحنا الوطنية وأمننا.
وذكّر العميد باكبور بإجراء مناورات "الرسول الأعظم" 12 و 17 في منطقة الخليج الفارسي وتابع: يوفر الخليج الفارسي مصالحنا الوطنية وأمننا في مجال صادرات الطاقة، ونحن من خلال إجراء العديد من المناورات، نظهر قدراتنا العسكرية والدفاعية امام العالم .
واشار إلى أن هناك فوائد أيضا للبلاد في منطقة القوقاز، وأضاف: اليوم، تخطط عناصر الكيان الصهيوني لإنشاء قواعد عسكرية واستخباراتية في بعض دول الجوار، ونحن من خلال اجراء المناورات في منطقة ارس نعمل على منه هذا العمل الغبي لهذا الكيان المشؤوم .
واضاف : عندما راى الكيان الصهيوني بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اخترقت أبوابه ، فكر بإنشاء قواعد لنفسه على جانبي حدودنا، لكنها فكرة خاطئة، أننا لن نسمح لهذا الكيان بإقامة قاعدة في جوارنا.
وأعلن أن الدفاع عن المصالح الوطنية وأمن البلاد هو الخط الأحمر للقوات المسلحة، وقال: أي تغيير في حدودنا سيؤثر على سلطتنا وأمننا، ووجودنا اليوم في منطقة أرس واجراء المناورات هو رسالة للدول الطامعة.
وتابع حديثه قائلا: اليوم قوة قواتنا المسلحة وجنودنا والمدافعين عن أمننا هي عالية الى درجة أنه لا توجد دولة لديها القوة لاختراق المنطقة، ورغم أننا رأينا في الأيام الأخيرة بعض التحركات في الفضاء الافتراضي، ولكن على ارض الواقع فان إيران حصن قوي ضد الدول الاستكبارية.
ولفت الى مصير ليبيا وأوكرانيا بعد التفاوض مع أوروبا وأوضح قائلا : لن نتبع هذه الدول بأي شكل من الأشكال، لأن قوتنا واقتدارنا هو شوكة في أعين أعداء النظام.
ووصف قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية المناورات الكبرى في منطقة ارس كانت نقطة بانها منعطف في تحركات القوات المسلحة، وأضاف أن وجود 500 آلية عسكرية ثقيلة في هذه المناورات يدل على الجهوزية والقوة الدفاعية في مواجهة الدول المعتدية في المنطقة.