وصرح وزير الداخلية أحمد وحيدي، اليوم الأربعاء، في اجتماع لمستشاري شؤون علماء الدين للمحافظين في عموم البلاد، بأن الثورة الإسلامية بدأت بحركة علماء الدين، وهذه العملية مستمرة بنجاح كبير.
وافاد وزير الداخلية أن الأعداء اليوم خائفون وقلقون من علماء الدين الأصليين للثورة، وقال: إن العدو يعارض نشاط علماء الدين في أي مجال بسبب القدرة الروحية الكبيرة لهؤلاء الأعزاء.
وإعتبر دور علماء الدين في جهاد التبيين بأنه مهم، وقال إن تلاحم الشعب والحكومة أفشل مخططات الأعداء الشريرة.
واشار وحيدي الى ضرورة تعزيز الجانب الروحي والثقافي في محافظات البلاد ودعا مستشاري شؤون علماء الدين في المحافظة الى تكريس الروحانية والاخلاق الاسلامية في الاجواء الادارية لمحافظات البلاد.
وذكر وحيدي أن أهم عنصر في استدامة واتساق النظام المقدس في الجمهورية الإسلامية الايرانية هو الروحانية ووجود ثقافة دينية وإلهية أصيلة، وقال: بقوة الروحانية والثقافة الدينية انتصرنا دائمًا على مؤامرات الأعداء.
وأشار وحيدي إلى أن أجهزة المخابرات في العالم تعمل ضد إيران؛ وقال: ان هذه الاجهزة لديها قاعدة بيانات لنشر الأخبار ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومثالها شبكة تعمل بأموال سعودية وبدعم من الصهيونية وأمريكا وبعض المرتزقة.
وأشار وحيدي في الوقت نفسه إلى أن العدو يحاول خلق هوة وحاجز بين الشعب والحكومة ولكنه فشل كعادته في مبتغاه هذا.
واكد ضرورة تعزيز العلاقة بين الحكومة والشعب اكثر فاكثر، وشدد على أن زيادة رأس المال الاجتماعي رهن بتكريس العلاقات الاجتماعية، وفي هذا المجال، يمكن لعلماء الدين الشرفاء أن يلعبوا دورًا نشطًا.
كما أشار وزير الداخلية إلى تركيز قائد الثورة الاسلامية على جهاد التبيين، وقال: في موضوع جهاد التبيين يمكن لعلماء الدين أن يلعبوا دورًا فاعلًا نظرا لفهمهم العميق وبصيرتهم للدين وبلاغتهم.