وفي تصريح أدلى به في مدينة شيراز حول الأحداث الأخيرة في البلاد بأن نظام وأمن المجتمع هو الخط الأحمر لقوى الأمن الداخلي، وقال: إن قوى الأمن الداخلي المضحية لا تتوانى عن بذل أي جهد لتحقيق هذين الأمرين وعلى الأعداء أن يعلموا بأن إثارتهم الأجواء لن تصرفها عن مسار إقتدارها لحظة واحدة.
وأضاف العميد رضائي : لا مكان للإحتجاج الذي يؤدي إلى الفوضى والإضطراب وإنعدام الأمن والضرر في بلادنا ، ولن تتسامح قوى الأمن الداخلي أبدًا مع الأفراد الذين يسعون وراء مثل هذه الأغراض.
وقال: بحسب القانون فإن على قوى الأمن الداخلي التصدي لأي جرم مشهود ومن ضمنه إلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة، كما أن الإخلال بأمن ونظام المجتمع يعد من الجرائم المشهودة، ومن غير المقبول لقوى الأمن الداخلي أن تقف موقف المتفرج في مثل هذه الحالات.
كما أشار العميد رضائي إلى دور العابثين والمخلين بنظام المجتمع في الإضطرابات الأخيرة، وقال: يجب أن يتأكد هؤلاء الأشخاص من أن أفعالهم لن تمر دون رد في أي موقع هم فيه.
وتابع العميد رضائي: في أعمال الشغب الأخيرة، قام عدد من الأفراد غير الواعين والمجرمين والمتهمين وذوي النفوذ بالتحريض على الفتنة بكلماتهم وأنشطتهم وأدوا الى إحداث خسائر بشرية ومادية، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية ذلك.
ولفت العميد رضائي، الى أن تعزيز إيران الإسلامية، وقطع الإعتماد على الدول والحكومات الأجنبية في مختلف القطاعات، وتقوية عفة وحجاب المرأة كقوة وطنية، من أسباب عداء الإستكبار للشعب الإيراني، وقال: من الصعب عليهم تحمل وجود إيران قوية، الأمر الذي يجعلهم يسعون كل يوم لخلق فتنة جديدة للشعب والبلاد، لكنهم يجهلون حقيقة أن الشعب الإيراني شعب يقظ ولن ينخدع بمؤامراتهم.