تعرف الأكزيما بأنها حالة جلدية التهابية شائعة إلى حد ما يمكن أن تبدأ في أي مرحلة من مراحل العمر، على الرغم من أنها أكثر شيوعا عند الأطفال. وسيعاني المصابون من نشوء بقع في الجلد شديدة الجفاف ومثيرة للحكة يمكن أن تنزف. ونظرا لأن الأكزيما يمكن أن تتفاقم بسبب الطقس البارد، فمن المفيد أن تضع في اعتبارك طرق العناية ببشرتك خلال فصل الشتاء.
ووفقا لـهيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، من أجل تشخيص ما يسمى بالأكزيما التأتبية، يجب أن تكون مصابا بحكة في الجلد في الأشهر الـ 12 الماضية.
ويجب أن يكون لديك أيضا ثلاثة أو أكثر مما يلي:
- جلد أحمر متهيج بشكل واضح في تجاعيد الجلد - مثل الجزء الداخلي من مرفقيك أو خلف ركبتيك في وقت الفحص.
- تاريخ من تهيج الجلد يحدث في نفس المناطق المذكورة أعلاه.
- بشرة جافة بشكل عام في آخر 12 شهرا.
- تاريخ من الإصابة بالربو أو حمى القش.
ولا يُعرف بالضبط ما الذي يسبب الإكزيما التأتبية، على الرغم من أنها تحدث عادة لدى الأشخاص ذوي الحساسية ويمكن أن تنتقل بين الأفراد في العائلات.
وغالبا ما تتطور إلى جانب حالات أخرى مثل حمى القش والربو.
وهناك عدد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمحاولة تقليل آثار الإكزيما التأتبية على بشرتك على النحو الذي اقترحته هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).
تقول NHS: "غالبا ما تسبب الإكزيما حكة قد تستفزك لخدش المناطق المصابة من الجلد".
لكن الحك عادة ما يضر بالجلد، ويمكن أن يتسبب بحد ذاته في حدوث المزيد من الإكزيما. ويتكاثف الجلد في النهاية ويتحول إلى مناطق جلدية مصابة نتيجة للخدش المزمن. ويؤدي الخدش العميق أيضا إلى حدوث نزيف ويزيد من خطر إصابة بشرتك بالعدوى أو التندب".
ولمنع ذلك ينصح بما يلي:
- فرك بشرتك بلطف بأصابعك بدلا من حكها.
- استخدام القفازات المضادة للخدش على رضيع أو طفل لمنعه من حك جلده.
- الحفاظ على أظافرك قصيرة ونظيفة.
- الحفاظ على جلدك مغطى بالملابس الخفيفة.
كما أن العلاج باللفائف المبللة يساعد أيضا في السيطرة على الحكة.
ولتقليل آثار الأكزيما، توصي NHS أيضًا بما يلي:
- تجنب عوامل معروفة مثل الحرارة وبعض أنواع الصابون.
- توقف عن تناول أطعمة معينة بعد التحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كانت ناتجة عن حساسية تجاه أنواع الطعام.
- توقف عن تناول المرطبات والكريمات.
- توقف عن تناول الكورتيكوستيرويدات الموصوفة.
- توقف عن تناول مضادات الهيستامين.
- توقف عن وضع الضمادات.
- توقف عن العلاجات التكميلية مثل العلاجات العشبية.