واكتشفت السمكة العملاقة، المعروفة باسم سمكة الشمس العملاقة، في 9 ديسمبر 2021 حيث كانت تطفو بلا حياة قبالة ساحل جزيرة فايال، في جزر الأزور - وهي مجموعة جزر برتغالية في شمال المحيط الأطلسي.
واستولت السلطات المحلية على الجثة الضخمة وأعادتها إلى الميناء حتى يمكن دراستها بشكل صحيح، وفقا لبيان صادر عن جمعية Atlantic Naturalist، وهي منظمة غير هادفة للربح، للحفظ والبحث مقرها جزيرة فايال.
وأجرى الباحثون تشريحا لسمكة الشمس العملاقة وقاموا بتفصيل النتائج في دراسة جديدة نُشرت في 11 أكتوبر في مجلة بيولوجيا الأسماك. وقد بلغ وزن السمكة العملاقة 6049 رطلا (2744 كيلوغراما)، أو ما يقرب من 3 أطنان (2.7 طن متري). كما قام الباحثون بتحليل محتويات معدة سمكة الشمس وأخذوا عينات من حمضها النووي، وفقا للبيان.
وقال المعد الرئيسي للدراسة خوسيه نونو جوميز بيريرا، عالم الأحياء البحرية في جمعية الأطلسي الطبيعية، إن الأسماك الميتة هي حقا "عينة رائعة".
ولم يتم تسمية سمكة الشمس من شكل جسمها الدائري ولكن لأنها تستلقي في ضوء الشمس على سطح المحيط، لتسخين نفسها بعد غوص طويل في المياه الباردة المظلمة بحثا عن الطعام، وفقا للبيان.
ويمكن العثور على سمكة الشمس العملاقة في جميع أنحاء العالم، لكن أعدادها بالدقة غير معروفة.