وأوضح القيادي حبيب في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنّ دولة كبيرة وازنة كأستراليا تلغي قرار اعترافها بأن القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، هو انحياز وانتصار للقضية والرواية الفلسطينية، قائلا: "نحن في حركة الجهاد الإسلامي نُثمن الموقف الشجاع لأستراليا".
وأشار إلى أن أستراليا وجّهت صفعة مؤلمة للإحتلال "الإسرائيلي" والأنظمة المطبعة والذين لهثوا خلف الرواية الصهيونية على حساب مصالح أمتهم وقضيتهم المركزية الفلسطينية، متوقعاً أن تحذو دول أخرى على خطى أستراليا (لأننا نحن في مرحلة إساءة وجوه بني إسرائيل التي تسبق التحرير، والآن تتكشف الأمور على وضوحها وحقيقتها).
وأضاف، أن المطلوب فلسطينياً التراص خلف رواية فلسطينية متوافق عليها، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، واستعادة أرض فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها، مرجحاً أن العالم بدأ ينتابه اليأس من الكيان الصهيوني وسينحاز إلى الرواية الفلسطينية الحقيقية.
وتابع: "على فريق أوسلو أن يتراجع عن الاتفاق الكارثي الذي تنازل وأهدى نحو 78% من الأرض الفلسطينية التاريخية إلى الكيان الصهيوني، إذ عليهم تعديل مسار أوسلو إلى الطريق الواضح الذي يُعيد لنا حقنا كاملاً، لأن فلسطين كل فلسطين لنا".
يذكر ان أستراليا أعلنت اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، أنها لن تعترف بعد اليوم بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، متراجعةً بذلك عن قرار مثير للجدل اتخذته الحكومة المحافظة السابقة.
وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أن وضع المدينة المقدسة يجب أن يتقرر من خلال محادثات "سلام" بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين، وليس من خلال قرارات أحادية الجانب.
وقالت في بيان إن: "القدس قضية وضع نهائي يجب أن تحل في إطار مفاوضات سلام بين (إسرائيل) والشعب الفلسطيني". وفق قولها.