وتستهدف قوات الاحتلال من خلال هذه الممارسات العدوانيةالتضيِّق على الفلسطينيين وبالخصوص على "كتيبة نابلس" و"عرين الأسود" في أعقاب العملية الأخيرة التي أدت لمقتل أحد جنودها في عملية إطلاق نار الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر محلية: "إن الحواجز والطرق المحيطة بنابلس تشهد تضييقا وعرقلة لحركة المواطنين ، وخاصة بعد مواصلة الاحتلال إغلاق حاجز حوارة، وحاجز بيت فوريك".
وأضافت المصادر أن "الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل قرية صرة، كما واصل إغلاق مداخل بلدة دير شرف بالسواتر الترابية، والذي يربط نابلس بمدينتي طولكرم وجنين شمال الضفة".
وقررت لجنة الطوارئ العليا في نابلس رفع جاهزيتها، والبقاء في حالة انعقاد دائم، "تحسباً لأي طارئ، ومن أجل توفير كافة مقومات الصمود، وتقديم الخدمات لأبناء المدينة في مختلف الظروف".
وحمّلت اللجنة حكومة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن أي عدوان على المواطنين وممتلكاتهم"، مؤكدةً "ضرورة تصليب الجبهة الداخلية، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتفعيل العمل المشترك".
وشددت على "ضرورة تفعيل اللجان الشعبية في مختلف المناطق والأحياء، ورفع وتيرة الاستعداد، من أجل تلبية احتياجات المواطنين في كل الظروف".
وناشدت اللجنة جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة، تنظيم "حملات تطوعية للمساعدة في قطف الزيتون هذا الموسم، وحمايته من قرصنة المستوطنين وجيش الاحتلال".
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن الثلاثاء الماضي، مقتل جندي متأثر بإصابته قرب مستوطنة "شافي شمرون" غربي نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي اليوم الثلاثاء على استمرار حصار نابلس حتى إشعار آخر وفقاً للتقديرات الأمنية.
ويفرض جيش الاحتلال حصاراً مشدداً على مدينة نابلس منذ أواسط الأسبوع الماضي رداً على سلسلة من العمليات والتي كان آخرها مقتل أحد جنوده على حاجز شمالي المدينة.
المصدر : فلسطين اليوم