واوضح العميد حاتمي ان هناك العديد من العناصر المؤثرة المستخدمة في الحروب، وحول اكثرها وقعا، اشار الى "القوى البشرية" و"التقنية" و"توفر الاجهزة والمعدات الحديثة" لدى القوات المسلحة.
ونوه في السياق، بدور العلوم والتكنولوجيا في عهد الدفاع المقدس؛ مبينا ان الاستفادة من تجارب هذه الحرب سوف تحصن البلاد من التورط في الصراعات الاخرى.
واضاف، لو اردنا الابتعاد عن الحروب والصراعات، اذن ينبغي لنا ان نعزز اقتدارنا وجهوزيتنا؛ مردفا ان العدو سعى مرارا لتوريط ايران الاسلامية في الحرب كما جرى ذلك في سوريا وليبيا واليمن والعراق وأفغانستان، الا انه فشل لاننا كنا جاهزين ويقظين.
وتابع، في حقبة الدفاع المقدس، قدمت 43 دولة الدعم الى نظام صدام، بينما كانت ايران في الطرف الاخر وحيدة، لكن قيادة الامام الخميني (رض) وتوجيهاته الحكيمة، وخلفه الصالح الامام الخامنئي، ادت الى النجاح في بناء قواتنا المسلحة.
واضاف: نحن اليوم نتمتع بظروف جيدة في مجال الدفاع الجوي، وبما يشمل المديات القصيرة والمتوسطة والبعيدة؛ مؤكدا ان ذلك حصل بفضل التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية وتكثيف الجهود العلمية والتقنية الوطنية.