وأشار التقرير إلى أن على الذين اتخذوا مواقف متسرعة وهيئوا الأرضية لاستغلال الحادث أن يصححوا مواقفهم، أو يجب ملاحقتهم قضائياً.
وتابع: "الإعلان السريع للشرطة عن تفاصيل الحادث والاعتذار عن التقصير كان من شأنه التقليل من تبعات الحادث الأليمة، ومنع استغلاله في إعلام العدو".
وأضاف التقرير: "هناك ضرورة لتجهيز عناصر الشرطة بزي مجهز بكاميرات، وتجهيز سيارات الشرطة بكاميرات أيضاً".
وأكد أن "على المؤسسات المرتبطة بشرطة الأخلاق إعادة النظر بآلياتها وإصلاحها"، مبيناً أن "لجنة الشؤون الداخلية في مجلس الشورى ستتابع الموضوع".
وأوضح التقرير أن" أهم أساليب الترويج للحجاب والعفة، فضلاً عن تطبيق القانون، هي الأساليب الإيجابية، وعلى المجلس الأعلى للثورة الثقافية مساءلة الأجهزة المقصرة قي هذا الشأن".
وعقب وفاة أميني، أكد مدير عام الطب الشرعي في العاصمة الإيرانية طهران، مهدي فروزش، أنه لا يوجد أي آثار للضرب والجروح في رأس ووجه الفتاة.