وتتسع مساحات التصحر مع إنخفاض الخطة الزراعية بسبب تراجع مناسيب المياه في نهري دجلة و الفرات بشكل كبير.
تعزو وزارة الموارد المائية العراقية الأزمة الي التغيرات المناخية وهشاشة التعامل معها فضلا عن خفض دول المنبع حصص العراق المائية التي يعتمد عليها العراق بشكل اساسي.
الجدير بالذكر أن 7% فقط من مياه العراق تجري من إيران والباقي يجري من تركيا.
وأبدت إيران إستعدادها للتتعاون بشكل كامل مع العراق في هذا الملف، وأكدت طهران مراراً على أنها لم تقم بخفض مناسيب المياه المشتركة مع العراق، وطالبت بحل هذه المشكلة بالتعاون مع جميع دول المنطقة.
وقد صنف العراق واحدا من خمس دول في العالم الأكثر هشاشة في مواجهة التغيرات المناخية حيث أنه يواجه صعوبة في مواجهة مشكلة الجفاف التي تحتاج الي إهتمام كبير.