وقال مصدر رسمي لوكالة "سبوتنيك"، إنّه "تم الاتفاق على تعيين القائد العسكري إبراهيم تراوري رئيساً انتقالياً للبلاد".
وأكّد المصدر أنّ المشاركين لا يريدون أي قائد عسكري أو سياسي غير إبراهيم تراوري، لذلك تم الاتفاق على تسميته رئيساً انتقالياً.
ومن المتوقع أن تدوم اللقاءات الوطنية عدة أيام، سيتم خلالها الاتفاق على كيفية تسيير البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وكان إبراهيم تراوري النقيب في الجيش البوركيني قد قاد انقلاباً عسكرياً في 30 أيلول/سبتمبر، أطاح بالعقيد بول هنري سانداوغو داميبا، الذي كان بدوره قد قاد انقلاباً على الرئيس المدني روك كابوري.
وحينها، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "بشدّة" الانقلاب الذي نفذته مجموعة عسكرية في بوركينا فاسو.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيانٍ اليوم: "يشعر الأمين العام بقلقٍ بالغ إزاء التطورات الجارية في بوركينا فاسو، ويُدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، ويدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والانخراط في الحوار".
وفي 3 تشرين الأول/نوفمبر الحالي، أكّدت الحكومة في لومي، أن رئيس المجلس العسكري المطاح به في بوركينا فاسو، بول هنري داميبا، فرّ إلى توغو بعد الانقلاب العسكري في بلاده.