وقال اللواء سلامي في كلمة له اليوم في مراسم تدشين مستشفى لقوات الجوفضاء للحرس الثوري ان هذا العضد القوي والباع الطويل والبصر النافذ والدقيق ومستواه الاستخباري العميق يعتبر من أشد العقبات التي لا يمكن للاعداء اجتيازها وهذه الخصائص البارزة لقوات الجوفضاء.
واشار اللواء سلامي الى خصائص قوات الجوفضاء للحرس الثوري قائلا ان من خصائصها الاخرى انها حديثة وتمتاز بنزعة التطور النابعة من قوة الطموح لبلوغ مستويات تتخطى الواقع الراهن .
واشاد القائد العام للحرس الثوري بجهود جميع الكوادر التي لها مساهمة اساسية في بناء هذا الجزء الهام من قدرات البلاد الدفاعية والرادعة والهجومية، قائلا ان القوات الجوفضاء هي رأسمال متمايز وفريد من نوعه واستراتيجي لايران وحتى خارج حدودها الجغرافية، وهي عماد يمكن الوثوق به وصرح عال يمكن لاعداء الاسلام وايران ان يشاهدوه من أي مكان في العالم.
ونوه اللواء سلامي الى التطور التكنولوجي الذي بلغته قوات الجوفضاء قائلا ان هذه القوات بلغت في بعض المجالات ذروة وقمة التكنولوجيات الحديثة حيث باتت بعض القوى العسكرية المتقدمة في العالم تواقة لاستخدام المنظومات التي تنتجها هذه القوات.
وشدد اللواء سلامي ان بلوغ هذا المستوى من التطور الحقيقي ليس مبالغة ودعاية اعلامية من اجل شن حرب نفسية وقد اجتزنا هذه المرحلة، مضيفا ان جميع اقسام الحرس الثوري هي على هذا المنوال وتمتاز بهذه الخصائص مثل القوات البحرية مثلا.
كما اشار القائد العام للحرس الثوري ان التطور العلمي والصناعي والاقتصادي والثقافي والدفاعي في ايران مستمر وان الدول التي كانت تريد شل حركة ايران باتت هي تشبة المصابين بالشلل.
ان اعداء ايران باتوا عاجزين امامها وحينما فرضوا الحظر لم يابه احد لذلك ولم يتراجع امامهم ولم تجدي عملياتهم التخريبية والاغتيالات لأن هذا الصرح عصي على التخريب والتدمير.
وتابع اللواء سلامي ان الدول المعادية لايران والتي تبدو في الظاهر متطورة ومن ضمن الدول المتقدمة باتت تعاني من الفوضى والنكبات في الداخل وفي مناحي هامة من الحياة ، وان حكامها الفاقدين للجدارة اتلفوا ثروات هائلة بسبب الاستراتيجيات الخاطئة والشيطانية.
وفيما يخص احداث الشغب الاخيرة في بعض مناطق ايران اكد اللواء سلامي ضرورة عدم القلق بشان القلاقل التي تحدق في وسائل التواصل الاجتماعي واضاف "ان ثورتنا تقوم بين الفينة والاخرى بتسوية الحساب مع اعدائها الخارجيين وان تطورنا وزيادة قدراتنا تكمن في هذه التحديات".