وقال الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق إنه دفع بطائرات مقاتلة رداً على تحليق مجموعة مؤلفة من نحو عشر مقاتلات من كوريا الشمالية قرب حدود البلدين، وإن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 170 قذيفة مدفعية قبالة سواحلها الشرقية والغربية، وسط تصاعد للتوتر بسبب التجارب الصاروخية المتكررة التي تجريها بيونغ يانغ.
وندد مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية بكوريا الشمالية لتصعيدها التوتر، ووصف تحركاتها بأنها انتهاك لاتفاق عسكري ثنائي يرجع إلى عام 2018 ويحظر "الأعمال العدائية" في المنطقة الحدودية.
وفرضت سول أول عقوبات من جانب واحد على بيونغ يانغ منذ ما يقرب من خمس سنوات، حيث أدرجت في القائمة السوداء 15 فردا كوريا شماليا و 16 مؤسسة تشارك في تطوير الصواريخ.
وأصدرت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية تحذيراً لكوريا الشمالية طالبت فيه بالتوقف عن الاستفزازات وعدم تصعيد التوتر.وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول للصحفيين إن بيونغيانغ "تقوم باستفزازات بشكل عشوائي"، متعهدا باتخاذ "إجراءات مضادة صارمة".
وذكر بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية نقلا عن الجيش الكوري الشمالي أنه اتخذ "إجراءات عسكرية مضادة قوية" بعد تدريبات إطلاق نيران للمدفعية من جانب كوريا الجنوبية يوم الخميس.وقال مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية إن إطلاق نيران المدفعية كان تدريباً "اعتيادياً ومشروعاً".
جاءت تلك الأحداث في أعقاب تقرير للوكالة يوم الخميس ذكر أن زعيم البلاد كيم جونغ أون أشرف على إطلاق صاروخين كروز استراتيجيين طويلي المدى، ووصفت ذلك بأنه اختبار لتأكيد جدارة أسلحة ذات قدرات نووية تم نشرها في وحدات عسكرية.