ودعا ماكرون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن "يوقف هذه الحرب وأن يحترم وحدة أراضي أوكرانيا"، بحسب تعبيره.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت الخميس الماضي، استدعاء السفير الفرنسي لدى روسيا بيير ليفي، على خلفية تقديم فرنسا دعماً عسكرياً إلى الجانب الأوكراني.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في 6 تشرين الأوّل/ أكتوبر، تمّ استدعاء السفير الفرنسي لدى روسيا الاتحادية، بيير ليفي، حيث قدَم له مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو تقييماً مبدئياً للدّعم العسكري والتقني الذي تقدّمه فرنسا والدول الغربية الأخرى لأوكرانيا".
يشار إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد، في تموز/ يوليو الماضي، أنّ بلاده "ترغب بوقف النزاع العسكري في أوكرانيا، ولا تريد التدخل فيه".
يذكر أن رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن قالت في وقت سابق، إنّ "روسيا لا تزال قوة عظمى، وجارة لنا لا يمكن تجاهلها. لذلك، فإنّ الحوار معها مستمر"، في الوقت الذي تستمر فيه كييف بمطالبة الغرب بتزويدها بالسلاح وخصوصا بصواريخ بعيدة المدى لـ"الضرب بشكل أعمق" ضد روسيا، حسب تعبير المسؤولين الأوكرانيين.