وقال حسن عز الدين: "لولا موقف المقاومة من حفظ الثروات الوطنية في البحر والبر، لما شاهدنا كل هذه الحركة السياسية والدبلوماسية تجاه لبنان".
وأمل عز الدين أن "تُشكّل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لأن تأليفها يُشكّل صمام أمان لاستقرار البلد وإعادة الثقة ما بين المواطن والدولة، ويساهم في إعطاء جرعة من الأمل لمحاولة الخروج من هذه الأزمات التي نعيشها".
وأضاف: "بذلك يمكننا أن نحمي الوطن ونحافظ على سيادته واستقلاله وكرامة هذا الإنسان، وأيضاً تستطيع هذه الحكومة أن تضع قطار الإصلاحات على السكة الصحيحة، لتتمكن من تحفيز الاقتصاد وتنشيطه وتكون هناك دورة اقتصادية تجذب الاستثمارات وتعالج القضايا الأساسية لاسيما الكهرباء، التي هي ركيزة الاستقرار، والتي تؤدي إلى تأمين كل مستلزمات الحياة الضرورية من مياه وغير ذلك".
وفي ما يتعلّق بالاستحقاق الرئاسي، شدد عز الدين على "ضرورة أن يكون هذا الاستحقاق خيارًا لبنانيًا وطنيًا داخليًا بمعزل عن الخارج، معتبرًا أنه "كلما ابتعدنا عن بعض الدول الخارجية صاحبة التأثير السلبي الذي تمارسه على لبنان وعلى بعض القوى الداخلية فيه، استطاع اللبنانيّون أن يتفاهموا مع بعضهم البعض ويتوافقوا على رئيس وطني يستطيع أن يحمل هذه الأعباء ويخرج البلد مما نحن فيه".