وقد ذكر القرآن الكريم العديد من النعم والعجائب، وكلها متاحة للإنسان.
ومن نعم الله علي البشر نباتات أخرجها من تراب فجعل فيها خواصاً تفيد الإنسان "فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ"(الأنعام / 99).
وهناك نباتات يستخدم البشر شرابها لما فيه من عطر ورائحة علي سبيل المثال "الريحان" وهو عشب عطر من أعشاب الجنة وصفه القرآن الكريم " فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ" (الواقعة / 89).
كما وصف الزنجبيل شراباً لأهل الجنة "وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا" (الإنسان / 17) ووصف الزيتون بأنه شجرة مباركة أقسم بها البارئ عز و جل "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ"(التين 1).
وأيضاً ذكر القرآن الكريم السدر علي أنه من أشجار الجنة "فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ" (الواقعة /28).
بالإضافة إلي ذلك ذكر الله سبحانه وتعالي نعمه علينا من النباتات كـ الخيار والثوم والعدس والبصل وعشب السواك وسنابل القمح.
ومن بين النباتات والأشجار المليئة بالخصائص والرائحة التي تم ذكرها في القرآن هنا شجرة تخرج في أصل الجحيم ونتاجه هو غذاء المذنبين والمجرمين في الجحيم كما جاء في الآية الـ63 حتى الآية الـ66 من سورة "الصافات" المباركة وهي "إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ﴿۶۳﴾ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴿۶۴﴾ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ﴿۶۵﴾ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿۶۶﴾".