وفي أواخر الشهر الماضي، رُصدت تفجيرات وتسربات غاز تحت البحر عند خطي "أنابيب نورد ستريم1 و2"، واتهمت روسيا الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه التفجيرات.
وفتحت أجهزة الأمن الروسية تحقيقاً في "عمل إرهابي دولي"، بعد تسرّب الغاز من الأنابيب. فيما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ حادثة التسرّب في خطوط أنابيب "نورد ستريم 1 و2" وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.
وقال المدعون الفيدراليون الألمان، الذين يحققون في قضايا الأمن القومي، إنّهم فتحوا تحقيقاً ضد أشخاص مجهولين للاشتباه في التسبب عمداً بانفجار وتخريب "مضاد للدستور".
وأضاف المدعون، في بيان، أنّ "هناك أدلة كافية على أنّ الأنابيب تضررت بفعل تفجيرين متعمدين على الأقل"، والهدف من التحقيق هو "المساعدة على التعرف على الجاني أو الجناة، إضافة إلى الدافع المحتمل".
من جانبها، رفضت السويد، مشاركة روسيا في التحقيق في حادثة خطي الأنابيب، بحسب ما ذكرت رئيسة وزراء الحكومة الانتقالية في البلاد ماغدالينا أندرسون.
وفي 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا رصد انفجارين قرب موقع التسربات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق.
وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة "نورد ستريم AG"، المشغلة لخطي الأنابيب، انخفاضاً كبيراً في ضغط الأنابيب، فضلاً عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.