وحذر كابيشكين من أن "النوم بدون وسادة خطر لمن يعانون من تنكس عظم العنق، واعتلال الجذور العنقية، وانفتاق القرص العنقي، وأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالشريان الفقري".
وأضاف أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع يجب أن يناموا على الوسادة، لأن هذه إشارة على نقص الأكسجين في الدماغ، أي أن الأوعية التي تزود الدماغ بالدم يتم ضغطها في مكان ما.
وبالنسبة لأي شخص مصاب بأي من الأمراض المذكورة، أوصى باستخدام وسادة عادية، يكون سمكها مساويا لطول الكتف من الرقبة إلى عظم العضد.
ونصح بعدم إهمال الوسادة "منذ الولادة، يبدأ الأطفال في وضع تحت رؤوسهم إما منتجات تقويم العظام الخاصة ذات السماكات والتكوينات المختلفة، أو حفاظات مطوية في عدة طبقات. وأوضح أن هذا ضروري للتطوير السليم للهيكل العظمي وأنه لا ينصح الكبار أيضا بالنوم على سطح مستو، بل يجب أن تكون الوسادة بحجم معين.
وأوضح كابيشكين أن الانحناء الطبيعي في العمود الفقري العنقي، يجب أن "يُملأ" أثناء النوم بحيث تزود الأوعية الدماغ بالدم، وحتى لا يعاني الدماغ من نقص الأكسجين.