وبحسب ما أفادت قناة "سي أن أن"، مع الإشارة إلى مصدرين، شارك في اللقاء نائب مدير الاستخبارات الأميركية، ومسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية مختص في ملف أفغانستان، فيما شارك في قائمة وفد "طالبان" رئيس استخباراتها.
ويشير حضور نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفيد كوهين، ووفد "طالبان"، في اجتماع السبت، إلى أنّ الطرفين ركّزا على مسألة مكافحة الإرهاب، بحسب ما ذكرت القناة الأميركية.
وقد رافق كوهين الممثل الخاص في وزارة الخارجية توم ويست، الذي كان على تواصل مع حركة "طالبان" منذ خروج الولايات المتحدة من أفغانستان في شهر آب/ أغسطس 2021.
وقالت النائبة السابقة لمدير الاستخبارات الوطنية، والتي قادت تحليل شؤون أفغانستان في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إنّ "طالبان تُكافح من أجل منع هجمات داعش، ما يجعلها تبدو عاجزة، ولا سيما في كابول".
وأضافت: "من المرجح أن يوجه (كوهين) رسالة حازمة مفادها أنّنا سنقوم بمزيد من الضربات مثلما فعلنا ضد الظواهري، في حال وجدنا أنّ أعضاء القاعدة في أفغانستان يدعمون العمليات التي تهدد الولايات المتحدة أو حلفائها".
وتابعت: "تشكل داعش- خراسان الآن تهديداً أفغانياً داخلياً على طالبان وعلى الاستقرار الطائفي، نظراً إلى تركيز داعش على قتل المسلمين الشيعة، ولكن هناك بعض المخاوف المعقولة من أنّ داعش في خراسان قد تحول أنظارها في النهاية إلى التآمر الخارجي إذا كانت طالبان غير قادرة على احتوائهم".
يذكر أنّ الطرفين لم يلتقيا منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن ظواهري بطائرة مسيرة أميركية في نهاية تموز/ يوليو الماضي.