وباركت حماس عمليات المقاومة المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، والتي توّجت الليلة بعملية جريئة ضد جنود العدو على حاجز شعفاط في القدس المحتلة.
وبينت أنّ جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، وضد أبناء شعبنا أمس واليوم في جنين ورام الله وقلقيلية، لن تبقى دون رد، وأنّ رصاص الأحرار يعرف طريقه نحو أهداف الاحتلال المنتشرة.
وأضافت: "إنّ عملية القدس تأتي اليوم في ذكرى عملية الشهيد الحاج مصباح أبو صبيح الذي عاش مرابطاً في الأقصى واستشهد مدافعاً عن القدس، وأنار للأجيال من بعده طريق الحق والمقاومة والحرية".
كما أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن عملية حاجز شعفاط مساء السبت، تأتي في إطار تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة بشكل منظم ومتطور.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها طارق عز الدين خلال تصريحات صحفية "إن العمليات تشير إلى تطور المقاومة الفلسطينية ورجالها، وقدرتهم على إيلام العدو يتصاعد يوماً بعد يوم".
وأشار عز الدين إلى أن "العملية تأتي كرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية، وآخرها ارتقاء شهيدين في جنين".
وقال إن العملية في "حاجز شعفاط" كمكان "يحمل رسالة أخرى إلى العدو الصهيوني أن المقاومة لن تتردد في مهاجمته طالما هو جاثم على أرضنا".
وتابع: "توقيت العملية مهم في ظل الهجمة الصهيونية على شعبنا والتي تتزامن مع ما يسمى بالأعياد اليهودية".
وقتلت مجندة صهيونية وأصيب جنديان اخران بحالة خطيرة، مساء اليوم، في عملية إطلاق نار بطولية على حاجز شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، في حين انسحب المنفذون بسلام.
وأفادت مصادر محلية أن عملية إطلاق نار بطولية استهدفت قوات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط، وانسحب المنفذون من المكان بسلام.