وأوضح الغنوشي أن المؤتمر القادم للحركة سيقَيم عمل القيادة في المرحلة الماضية منذ 2016 ضمن التقرير المالي والأدبي.
وأضاف أنه بعد ذلك سيرسم سياسات المستقبل للحزب، على أن تكون المرحلة الثالثة من المؤتمر انتخاب القيادة التي ستقود هذه السياسة.
وأكد أنه وفق القانون الموجود الآن فقد استوفى رئيس الحركة دوراته، وبالتالي هو مرشح للتغيير، وممكن أن يحل محله أحد الإخوان أو الأخوات.
وحول علاقته بالرئيس التونسي قيس سعيد، أشار الغنوشي، إلى أنه ليس لديه أي مشكلة مع رئيس الجمهورية.
وقال ان مشكلتنا مع الرئيس هي بسبب سياسته التي تقوم على الانفراد بالحكم وهذا ما يرفضه الشعب التونسي، واضاف ان هذا الطريق سيضر به وبالشعب ولذلك ندعوه الى الدخول في حوار وطني بدلاً من المواجهة ونحن نريد طريق الحوار.