وطالب بيرني ساندرز الإدارة الأمريكية بأن تسحب جميع قواتها من السعودية، وأن تقوم الأخيرة بطلب الحماية الروسية، طالما أنها تتعاون مع موسكو برفع أسعار الغاز.
ووصف "ساندرز" السعودية بأنها "أحد أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم".
وناشد عضو الشيوخ الأمريكي إدارة "بايدن" التخلي عن السعودية والتوقف عن بيع الأسلحة لها، والسعي إلى إنهاء تحالف النفط "أوبك+" الذي يتحكم بكمية إنتاج النفط.
ويعد "ساندرز" من أشد منتقدي السعودية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وسبق أن خاطب "بايدن" مرارا بالتعامل مع المملكة على أنها "دولة ديكتاتورية".
وسبق أن دعا مشرعون أمريكيون إلى خطوات عقابية ضد السعودية، إثر القرار الذي شاركت فيه في تحالف أوبك+ بخفض إنتاج النفط، وهي الخطوة التي أثارت غضبا أمريكا، واعتبرها الرئيس "جو بايدن" "عدائية" و"اصطفافا مع روسيا".
واقترح نواب أن تستعيد الولايات المتحدة أنظمة باتريوت للدفاع الصاروخي المنتشرة في السعودية.
ويحق لأعضاء الكونجرس مراجعة مبيعات الأسلحة الرئيسية ووقفها، بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة لعام 1976. لكن الكونجرس لم يتمكن أبدا من حشد ما يكفي من الأصوات لوقف البيع، بما في ذلك 3 محاولات فاشلة لتجاوز نقض الرئيس السابق "دونالد ترامب" عام 2019 لقرارات من شأنها أن توقف المبيعات للسعوديين.
واتفقت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+" الأربعاء، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020، في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.
وفي وثيقة للبيت الأبيض صدرت الثلاثاء، أعربت واشنطن عن قلقها من هذه الخطوة لخفض إنتاج النفط، وقالت؛ إنها قد تسبب أزمات رئيسية للبلاد، ويمكن اعتبارها "عملا عدائيا".