وأفادت بذلك يوم 6 أكتوبر وكالة "تاس" الروسية التي قالت إن معرض "من بيغاسوس إلى البراق، الحصان في الأديان والأساطير" جمعت بين ما يزيد عن 150 معروضة، بما فيها قطع فنية نادرة، وبينها رسم مجمل لجدارية "فرسان يوم القيامة" غير المحققة من إبداع الفنان التشكيلي الروسي الكبير فيكتور فاسنيتسوف.
وقالت مدير المعرض آنا موتينا:"أردنا تقديم مشروع فني يظهر أن حضارتنا هي طريق مشتركة للإنسان والحصان. وتعكس صور الحصان المعروضة هنا الموقف من هذه الحيوانات لدى الشعوب المختلفة، بدءا من العصور القديمة. وهنا يمكنك رؤية الفن البوذي والنقوش والقطع النقدية الإغريقية القديمة وأعمال الرسم والغرافيك من أوروبا الغربية. وعلى سبيل المثال هناك الرسوم التوضيحية لبرنارد بيكارد وأنطونيو تيمبيست لـ "التحولات" بقلم أوفيديوس والرسوم الشعبية الصينية الميمونة والأيقونات الأرثوذكسية ولوحات شمايل التتار".
وتم لأول مرة عرض سيف ياباني قدّمه للمعرض متحف "كوسوغاي" وآلة "مورين هور" الموسيقية المنغولية وعكاظ نقابة اللصوص في مالي الإفريقية. أما الضيوف الصغار فيمكنهم الاطلاع على شجرة كاهن منغولي بلعبة الخيول.