جاء ذلك في الكلمة التي القاها صباح اليوم السبت في ملتقى مكانة العلم والتقنية الجوية في مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران من عام 1980 -1988) الذي عقد في جامعة الشهيد ستاري للعلوم الجوية وحضره جمع من كبار القادة العسكريين.
وأشار العميد الطيار حميد واحدي الى دور العلم والتقنية في مرحلة الدفاع المقدس الذي وصفه بالتخصصي العميق والدقيق الذي يعقد من أجله مثل هذا الملتقى لأول مرة، معربا عن ارتياحه وبالغ شكره للمسؤولين عن عقد الملتقى المذكور.
وأكد أن سلاح الجو في الجيش سجل نشاطا مشرفا في مرحلة الدفاع المقدس، حيث كانت المئات من المقاتلات تشارك في العمليات القتالية وترك أبناء الشعب في هذا السلاح بصمات عظيمة لم يشهدها العالم حتى اليوم.
ودعا الى الاهتمام بالتجارب التي اكتسبها منتسبو سلاح الجو في تلك المرحلة من تاريخ ايران والانجازات العظيمة التي حققها هذا السلاح، مؤكدا ضرورة الاعتناء بتلك الانجازات بمافيها بلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي في بعض المعدات القتالية وتطويرها.
وخاطب قائد سلاح الجو في الجيش الحاضرين قائلا: ايها العلماء والمفكرون والباحثون والطلبة والقادة الحاضرين في هذا الملتقى الكبير علينا أن نعلم أين نحن في الوقت الحالي، اذ كنا بالامس نطلب تزويدنا بالاسلاك الشائكة وكنا ندفع مبلغه نقدا الا انهم كانوا يمتنعون عن بيعها لنا، والآن ها نحن حققنا كل هذه الانجازات رغم الحظر الظالم ضد شعبنا.