وأدان البيان "استمرار دول العدوان في التصعيد العسكري في الحديدة وقيامهم بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية واستمرارهم في التحشيد وتنفيذ عدد من الزحوفات المكثفة على الدريهمي وكل ذلك بعلم الأمم المتحدة ومع ذلك التزمت الصمت المريب تجاه هذا التصعيد الخطير".
ولفت البيان الى ان "هذا التصعيد يؤكد عدم جدية دول العدوان في تنفيذ اتفاق السويد التي نحملها المسؤولية الكاملة عنه ونعتبر هذا التصعيد تهديدا للعملية السياسية برمتها"، وطالب "الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بالتحرك الجاد والفاعل لفك الحصار عن مدينة الدريهمي ورفع معاناة المواطنين في هذه المدينة التي ترزح تحت حصار مرتزقة العدوان منذ ما يقارب 8 أشهر".
وأشاد البيان "بالحراك الثوري الشعبي في محافظة المهرة ضد قوى الاحتلال ومشاريعها التدميرية"، واستنكر "ما يقوم به المحتل الإماراتي في محافظة سقطرى وبعض المناطق الأخرى من عمليات التجنيس ونهب المقدرات والثروات الوطنية والطبيعية"، وأشاد "بتنامي الوعي الشعبي في المناطق المحتلة"، وأكد على "وقوفه إلى صفهم في مواجهة المحتلين وأعمالهم الإجرامية".
من جهة ثانية، أدان البيان "استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني المجاهد كما جدد وقوفه المبدأي والدائم إلى جانبه وجانب مقاومته المجاهدة في مواجهة هذه الاعتداءات الغاشمة".
كما استنكر البيان "الأحكام الجائرة التي صدرت بحق الشيخ علي سلمان والنائبين السابقين الشيخ حسن سلطان وعلي الأسود والناشط نبيل رجب"، واعتبر ان "هذه الاحكام هي أحكام مسيسة جاءت إمعانا في ممارسة الظلم والإجرام والاستبداد بحق الشعب البحريني المظلوم واستجابة لتوجيهات واملاءات النظام السعودي المحتل".