وقال الادميرال تنكسيري في تصريح له مساء الجمعة خلال مراسم احياء الذكرى الـ35 لشهداء معركة ضد أمريكا المجرمة في الخليج الفارسي: ان شباب ايران صفعوا الاستكبار العالمي 6 مرات في مواجهات مباشرة في الخليج الفارسي خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988).
واضاف: على شباب اليوم أن يعلموا أن أسلافهم وقفوا يقظين أمام الاستكبار العالمي ولم يتنازلوا ورفعوا راية الجمهورية الإسلامية المقدسة عاليا.
وبشأن جاهزية بحرية الحرس الثوري ضد مؤامرات العدو، قال: إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، ولاسيما البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، كانت دائمًا على استعداد لمواجهة العدو، وهذا الاستعداد يزداد كل يوم.
إضافة سفينتين حربيتين حتى نهاية العام
وقال الادميرال تنكسيري: ان الشباب الإيراني المؤمن والمعتمد على القدرات الداخلية تمكن من إنتاج أكثر السفن والمعدات العسكرية تطوراً، بينما لم يكن ذلك ممكناً في عهد الطاغوت وكنا نعتمد على دول أخرى.
وأضاف: جاهزية وتجهيز البحرية التابعة للحرس الثوري لا يمكن مقارنتها بالسنوات الـ35 الماضية، وهذا يدل على أن بامكاننا التقدم إذا وقفنا على أقدامنا، حتى في ظل الحظر.
وفي إشارة إلى تصنيع سفن حربية لبحرية الحرس الثوري بنهاية العام الجاري، قال: ازيح الستار قبل فترة عن سفينة "الشهيد سليماني" قاذفة الصواريخ الثقيلة وهي من تصميم القوة البحرية وتم تصنيع معداتها الداخلية من قبل شركة معرفية.
وأضاف الادميرال تنكسيري: هناك سفينة أخرى قيد الإنشاء في مصانع بحرية الحرس الثوري، وسيتم تسليمها إلى المنطقة الثانية من بحرية الحرس الثوري، وسفينة اخرى يجري بناؤها بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة.
وقال: انضمت 9 سفن حربية للقوة البحرية لحرس الثورة لغاية الان وسيتم ضم سفن حربية اخرى.
الامن التام مستتب في الخليج الفارسي
وقال قائد البحرية في الحرس الثوري: ان الامن التام مستتب اليوم في الخليج الفارسي ويمكننا ضمان أمن هذا الممر المائي الدولي مع شعوب المنطقة والدول المجاورة للخليج الفارسي. ومع ذلك، يحاول الأجانب تبرير تواجدهم.
واكد إن استراتيجية البحرية للحرس الثوري هي السلام والصداقة والأخوة واضاف: لقد أعلنا دائمًا وأمر الإمام الراحل هو أننا لن نبدأ حربًا ما لم يعتد علينا أحد.
واضاف: ان الامن التام مستتب اليوم في الخليج الفارسي والسفن تبحر فيها، وهذا الأمن يرجع إلى تضحيات شهداء هذه الأرض.