ويشير المكتب،إلى أنه يمكن الحصول من المواد التي ابتكرها خبراء معهد كورتشاتوف، على أشياء قوية ومرنة للعمليات الجراحية، بما فيها مسامير لولبية وخيوط لربط العظام والأنسجة.
ويقول مصدر في المكتب، "بعد أن تنفذ هذه المواد مهمتها تتحلل الغرسات البيولوجية داخل جسم الإنسان إلى مركبات غير سامة- غاز ثاني أكسيد الكربون وماء، ومن ثم تخرج من جسم الإنسان دون أن تسبب أي ضرر".
ويسمح تكوين البوليمير الراتنجي للعلماء بالتحكم بخصائصها الميكانية وسرعة خروجها ذاتيا من جسم الإنسان.
ويقول كيريل كالينين، الباحث في المعهد، " أظهرت نتائج الاختبارات، أن للأوليغومرات (Oligomer)، لزوجة منخفضة مقارنة بالبوليمرات الاعتيادية، ما يسمح باستخدامها في طابعات ثلاثية الأبعاد ضيقة الفوهات. وهذا بالطبع يزيد من دقة الغرسات المطبوعة. كما اكتشفنا زيادة في قوة الالتصاق بين الطبقات،ما يؤثر بصورة مباشرة في خصائصها الميكانيكية. كما يمكن طباعة الغرسات باستخدام هذه المواد المنخفضة اللزوجة في درجات حرارة منخفضة والذي يؤدي بشكل مباشر إلى يؤثر على يمكن طباعة الزرع بمثل هذه الراتنجات منخفضة اللزوجة في درجات الحرارة المنخفضة. لذلك يمكن أن تضاف لها الأدوية دون الخوف من فقدان خصائصها العلاجية".