وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، اليوم خلال مؤتمر صحفي: "الاستراتيجية (الجديدة) تحدد المنافسة الاستراتيجية المكثفة التي يمكن أن نراها (واشنطن) في القطب الشمالي من قبل روسيا والصين على مدى العقد الماضي".
وأضاف المسؤولون "لذا، (الاستراتيجية) تتعلق بالرد وتهيئة الولايات المتحدة للمنافسة بفعالية وإدارة هذه التوترات"، على حد زعمهم.
وأشارت الإدارة الأمريكية أيضا إلى أن الولايات المتحدة قررت البدء في بناء ثلاث كاسحات جليد جديدة بالإضافة إلى إثنتين قيد الاستخدام حاليا.
وكانت قد أعلنت الخدمة الصحفية لمعهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي الروسية الشهر الماضي، بدء أعمال الحملة الاستكشافية "القطب الشمالي -41".
وجاء في البيان: "القطب الشمالي -41" مشروع جديد، وسيستخدم طاقم المشروع خلاله سفينة الأبحاث الكاسحة للجليد والفريدة من نوعها "سيفيرني بوليوس (القطب الشمالي)".
ووصل المستكشفون على متن السفينة التي تحتوي قمرات فردية مريحة ومختبرات مجهزة، حيث سيقومون بتحليل عينات الماء والتربة التي تم الحصول عليها، وبيانات القياسات المختلفة.
وقال كيريل فيلتشوك قائد الحملة: "نحن في ظروف أفضل بكثير من المستكشفين القطبيين الذين عملوا فقط في المخيم على الجليد".
وغادرت السفينة مورمانسك في سبتمبر/ أيلول 2022، والآن ترسو "القطب الشمالي" على حافة كتلة جليدية بمساحة حوالي 42 كيلومترًا مربعًا.