أجرى الدراسة فريق من الباحثين في مؤسسة "وورلد ويذر أتريبيوشن"، المتخصصة في هذا المجال، حسبما جاء في الدراسة، التي نشرتها المؤسسة على موقعها الرسمي، أمس الأربعاء.
وحذرت الدراسة من تفاقم آثار التغيرات المناخية، التي يمكن أن تقود إلى نقص المياه وجفاف التربة كما حدث في بعض المناطق من العالم في أوروبا وشمالي الصين، مشيرة إلى أن هذا الخطر يهدد الجزء الشمالي من الكرة الأرضية بصورة كبيرة.
وأوضحت الدراسة أن نقص المياه والجفاف سيؤثر سلبا على قطاعات الزراعة والصحة ويؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية.
ولفتت الدراسة إلى أن احتمالات حدوث الجفاف بسبب النشاط الإنساني الذي يقود لزيادة حرارة الأرض، زاد بنحو 20 ضعفا مقارنة بالفترات السابقة، التي لم تشهد تغيرات مناخية ناجمة عن النشاط البشري.
ولفتت الدراسة إلى ما تعرضت له بعض المناطق في أوروبا من جفاف للتربة وانخفاض أو جفاف لمستويات المجاري المائية، مشيرة إلى أن الشيء نفسه عانت منه بعض المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية والصين.