وذكرت صحيفة " واشنطن بوست" أن جاويش أوغلو انتقد السياسة الأوروبية وتدخلها بشؤون فنزويلا وقال أنه كان لزاما على البلدان الأوروبية التي تساند غوايدو أن تقوم بالدفع بالمعارضة لإجراء مفاوضات لحل أزمة في فنزويلا.
وقال للصحفيين في إسطنبول إنه عندما تقع "مشكلة في بلد ما، تكون هناك شرارة يمكن أن تتحول إلى حريق في أي وقت. وفي هذه الحالة، كان لزاما عليها المساهمة في حل المشكلة من خلال الحوار".
وأعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، نفسه يوم 23 يناير/كانون الثاني الماضي، رئيسا مؤقتا للدولة لفترة عمل الحكومة المؤقتة، وذلك على خلفية احتجاجات قامت بها قوى المعارضة.
كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى اعترافها بغوايدو.
على الجانب الآخر، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما واشنطن بتدبير محاولة انقلاب ضده.