وأردف البخيتي، خلال مقابلة عبر قناة الميادين، أنّ "دول العدوان تمنع دخول السفن إلى اليمن بقوة السلاح"، مشدداً على أنّ القوات اليمنية "سترد بشيء مماثل".
وأوضح البخيتي أنّ "مطالب الشعب اليمني عادلة"، مؤكداً أنّه في "حال لم يتم تلبيتها فإنّ ضرب العمق السعودي والإماراتي حق لنا".
وطالب عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله"، بزيادة "عدد الرحلات الجوية والوجهات وفتح الميناء ودفع الرواتب"، معتبراً أنّ "استمرار الحصار يعني استمرار الحرب لأن العدوان يمنع دخول السفن إلى اليمن".
وعن الهدنة الأممية، أشار البخيتي إلى أنّ صنعاء "لا يمكنها القبول بهدنة دائمة أو طويلة مع استمرار العدوان والحصار"، مضيفاً أنّها "تمتلك القدرة والجرأة على ضرب المنشآت النفطية السعودية والاماراتية في حال لم يتم الاستجابة لمطالبها".
وعن الدور الأمريكي في الحرب على اليمن، أشار عضو المكتب السياسي إلى أنّ "أمريكا غير راغبة بوقف الحرب لأن استمرار الحرب بين الدول العربية والإسلامية لصالحها"، مضيفاً أنّ "قادة السعودية والإمارات وأمريكا يعلمون جديتنا في ضرورة تحقيق مطالبنا".
وأضاف البخيتي أنّ "إطالة الحرب على اليمن مصلحة أمريكية واسرائيلية لذلك تضغط واشنطن لاستمرارها".
وكشف عضو حركة أنصار الله أنّ "الإمارات قررت في مرحلة معينة وقف مشاركتها في الحصار على اليمن، لكنها تعرضت لضغوط من الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد دعا، المستثمرين في السعودية والإمارات إلى "نقل استثماراتهم إلى دولة أخرى"، مؤكداً أنّ "الاستثمار في الإمارات والسعودية محفوف بالمخاطر".
وأعلنت اللجنة الاقتصادية العُليا في صنعاء، متابعة توجيه الرسائل النهائية إلى الشركات المتورطة في نهب الثروة السيادية، من أجل التوقف النهائي عن أعمال النهب، وفقاً للمهلة المحددة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط.
ووجّهت اللجنة قبل ايام، إشعاراً إلى كل الشركات والكيانات، مفاده أنّ عليها التوقف نهائياً عن نهب الثروات اليمينة السيادية.
وفي يوم أمس الأربعاء، أشار عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري، عبر حسابه على"تويتر"، إلى "قلق بشأن استمرار حرمان الموظفين من رواتبهم للعام الثامن"، مضيفاً أنّ "فكرة الاتفاق على حرمان أي موظف من راتبه هي فكرة شريرة".
وتابع: أنّ "هناك خياران إما دفع مرتبات الموظفين أو تتحملون مسؤولية عودة الحرب".
ويُذكر أن الهدنة بين صنعاء وتحالف العدوان السعودي لم يتم تجديدها حتى الآن، على الرغم من انتهاء مدة تجديدها في 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وأعلنت الأمم المتحدة، في شهر آب/أغسطس الماضي، تمديد الهدنة التي دخلت حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الماضي شهرين إضافيين، وجرى تمديدها قبل ذلك، في 2 حزيران/يونيو الماضي.
المصدر الميادين