وأجري استطلاع للرأي شارك فيه 20002 من البالغين الأميركيين، وذلك بين 2 و8 أيلول/ سبتمبر، عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة ودورها العالمي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الجديد أنّ 78.8٪ من المستطلعين، بزيادة عن العام الماضي، يعتقدون أنّ "على واشنطن أن تواصل متابعة المحادثات النووية مع إيران".
ورداً على سؤال العام الماضي إنّ كان على واشنطن إحياء المفاوضات النووية، قال 62.6٪ من المستطلعين إنهم "يوافقون على ذلك".
وبحسب "رويترز"، فإنّ الاستطلاع بيّن أنّ "أكثر من 70٪ من الجمهوريين يعتقدون بأن الولايات المتحدة يجب أن تواصل متابعة المفاوضات النووية مع إيران"، ما يشير إلى أنّ القادة المنتخبين والمرشحين الذين ينتقدون جهاراً المفاوضات قد يكونون غير متناسبين مع العديد من ناخبيهم.
ويرفض العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الاتفاقية النووية مع إيران، ويعارضها كذلك بعض من زملائهم الديمقراطيين المؤيدين للرئيس الأميركي جو بايدن.
وسأل الاستطلاع لأوّل مرة عما إذا كان المستجيبون "قلقين بشأن الأسلحة النووية إذ طورت الصين ترسانتها وروسيا هدّدت باستخدامها في الحرب مع أوكرانيا"، وأجاب أكثر من 74٪ بأنّهم "قلقون بشأنها".
وكذلك أجاب 69٪ بـ"السلب"، عند سؤالهم عما إذا كان "يتعين على الولايات المتحدة الاستمرار في بيع الأسلحة للسعودية"، و 31٪ أجابوا بشكل "إيجابي".