وقال ضابط في وزارة الدفاع، طلب عدم الإشارة إلى اسمه، إن وحدات من الفرقة الـ14 في الجيش بدأت إعادة الانتشار في محافظة كركوك بعد وصولها إلى المحافظة خلال الساعات الماضية.
وأوضح المصدر أن وحدات من الفرقة الخاصة (تتبع وزارة الدفاع) وصلت أيضًا إلى مدينة كركوك، لافتًا إلى أن القوات التي دخلت المدينة ستحل مكان قوات مكافحة الإرهاب، تمهيداً لانسحاب الأخيرة.
وفرضت قوات الحكومة الاتحادية في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2017 سيطرتها على مدينة كركوك بعد أن كانت تخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكردية، ومنذ ذلك الوقت تتولى قوات مكافحة الإرهاب إدارة الملف الأمني في المدينة.
ومنذ سنوات طويلة توجد مشاكل عالقة بين بغداد وأربيل، تأتي في مقدمتها المناطق المتنازع عليها بين الجانبين وإدارة الثروة النفطية وتمويل وتسليح قوات البيشمركة.
وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على تطبيع أوضاع محافظة كركوك ومناطق أخرى في محافظات نينوى (شمال غرب) وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق) ومن ثم إحصاء عدد السكان الذين سيقررون تحديد مصير مناطقهم بالإبقاء عليها تابعة لبغداد أو الانضمام لإقليم كردستان.