وذاعت شهرتُه بعد مباراتهِ مع بطلِ الملاكمة محمد علي كلاي، إذ سارَ على دربِ هذا الأسطورة، واعتنق الإسلام عام الفٍ وتسعمئةٍ وتسعين خلال زيارته للعراق.
ولد إينوكي في عائلة ثرية في يوكوهاما جنوب العاصمة طوكيو، وكان الابنُ قبل الأخير بين أشقائه السبعة، وتوفي والدُه وهو رجل أعمال وسياسي وهو في الخامسةِ من عمره وهو السنُ الذي بدأ يتعلم فيه الكاراتيه من أخيه،
وبفضلِ تقنياته المميزة في المصارعة الحرة حقق إينوكي طفرةً في عالمِ المصارعة مع مصارعين مشهورين آخرين وأصبح واحدا من أكبرِ الأسماء في حَلَبَةِ المصارعة اليابانية في الستينيات قبل أن يتجه إلى الملاكمة ليُصبحَ أول بطل آسيوي في تلك الرياضة.
وفي السادس والعشرين من يونيو/ حزيران عام الفٍ و تسعمئةٍ وستةٍ وسبعين ، خاضَ إينوكي نزالاً مع بطلِ العالم في الملاكمة آنذاك محمد علي كلاي في مباراة 'مصارع مقابل ملاكم' في قاعة بودوكان في طوكيو.
وبعد خمس عشرة جولة، سدَدَ كلاي خلالَها أكثرَ من عشرة لكمات أعلن انتهاءِ المباراة بينًهما بالتعادل.
في عام الف و تسعمئة وتسعين ، سافر إينوكي إلى العراق في 'مهمةٍ دبلوماسية غير رسمية ' للإفراجِ عن الرهائن اليابانيين. ونظمَ بنفسه بطولةَ مصارعة في العراق بهدفِ تحريرِهم وهو ما تحققَ بالفعل. وأثناء وجوده في العراق زار مدينةَ كربلاء المقدسة وأشهر إسلامه، واختار اسم الإسلامي محمد حسين إينوكي.