جاءت تصريحات العميد حاتمي في صحيفة ايران مع احتفالات ايران بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، ودخول الثورة المجيدة عقدها الخامس، والتي ظهرت آثارها وثمارها على كل أبناء الشعب الإيراني والعالم أكثر من أي وقت مضى.
واضاف إن إيران الإسلامية تتمتع اليوم وبفضل الثورة بجيش مسلح بالايمان والعقيدة الثورية ويتمتع بكفاءة عالية، وبانه شجرة طيبة، يضم قادة وضباط قياديين وولائيين من المؤمنين والجهاديين من مختلف المستويات ويرون أنفسهم فدائيين للثورة والوطن الحبيب والشعب وولاية الفقيه.
وقال: من ناحية أخرى، وبفضل الثورة الإسلامية، اكتسبت أمتنا الحبيبة، داعما وسندا آخر الا وهي قوات حرس الثورة الإسلامية، التي تلتزم بحماية وتأمين أمن الدولة والبلاد، ومتمسكة بالعهد الذي قطعته للباري تعالى والشعب بوجود القادة والكوادر المخلصين. إلى جانب هذه القوات، هناك قوات التعبئة (البسيج) المتواجدة بشكل نشط وبنّاء في جميع مجالات الأمن العام ورفع الحرمان وتقديم الخدمات الاجتماعية التي تخدم البلد.
وأكد العميد حاتمي، إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي رمز الوحدة والتعاطف والإدارة الجهادية في البلاد التي تمكنت وعبر الفترات الزمنية المختلفة وبالاحتذاء بنهج الأمام الخميني (رض) والشهداء، من اجتياز الظروف الصعبة التي يفرضها العدو وبلوغ القمم في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون القتالية والاسناد.